في ظل إعلان وفاة الشيخ أبو إسحاق الحويني اليوم، برزت تساؤلات حول مكان دفنه ومدى تشابه الوضع مع ما حدث مع زعيم الطائفة الإسماعيلية الذي دفن في مصر مؤخرًا.
عن أحداث الساحل السوري: "إنما البلد قنبلة موقوتة دون عداد واضح"
أخبار رئيسية وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره الإريتري في القاهرة
هناك اختلافات جوهرية بين حالتي الشيخ الحويني وزعيم الطائفة الإسماعيلية:
ويروى عنه أنه تَكنَّى في بدايات طلبه للعلم بـ"أبي الفضل" لحبه للعالم المحدث الحافظ ابن حجر العسقلاني، ثم غير كنيته إلى "أبي إسحاق"، بعدما قرأ عن العالم المقاصدي أبي إسحاق الشاطبي وقرأ له، وقيل تيمنا بكنية الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، ويلقب الحويني نسبة لقرية حوين بكفر الشيخ.
تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.
هذا الموقف يتسق مع فتاواه السابقة، حيث أفتى سابقًا بضرورة دفن المتوفى في مكان وفاته. وحتى الآن، لم تظهر أي معلومات عن طلب من أسرته لنقل جثمانه إلى مصر أو موقف رسمي من السلطات المصرية بشأن هذا الأمر.
ولاحظ الحويني أن الألباني يستخدم مصطلحات مختلفة في الحكم على الأحاديث، مثل "ضعيف" و"منكر" و"باطل"، فشعر بحاجة لفهم الفروق بينها، وسأل الشيخ المطيعي عن ذلك، فدله على كتابه "تحت راية السنة: تبسيط علوم الحديث"، الذي فتح له بابا جديدا في معرفة أصول علم الحديث وأمهات الكتب فيه.
ولم تصدر أي بيانات رسمية من مصر تمنع دفنه على أراضيها، كما لم يُعلن عن طلب من أسرته لنقل الجثمان. في المقابل، سمحت مصر بدفن الآغاخان احترامًا لوصيته وعلاقاته الطيبة بمصر.
Your browser isn’t supported anymore. Update it to obtain the greatest YouTube knowledge and our most current characteristics. Find out more
وكان الشيخ الحويني تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى أحد more info مستشفيات دولة قطر، التي انتقل للعيش فيها في السنوات الأخيرة من حياته.
الشيخ المُحَدِّث محمد ناصر الدين الألباني وهو أقرب مشايخه إلى قلبه وقد تتلمذ على يده وتأثر بكتبه.
ترك الشيخ الحويني إرثاً علمياً غزيراً تمثل في العديد من المؤلفات أبرزها
في أواخر حياته عانى الشيخ الحويني من مشكلات صحية أثرت على نشاطه الدعوي وكان مقيماً في دولة قطر منذ سنوات.